قصه كامله
معلش انا حاسة كده بالحماس والسعادة وكائن أختي فعلا
خطوبتها النهاردة
ابتسم سلطان بحب خالص لتلك البريئة صاحبه القلب الكبير
اقترب منها في حب واضح وهو يسأل
وايه المطلوب منى دلوقتي
.
ابتسمت اليه برضا وسعادة وقالت
ولا ى تقول
صباح الخير
صباحك ورد وفل وياسمين
فضحك حسن بصوته الرجولي المحبب الى قلبها وقال
حبيبتي المكسوفة .... بس عايز اعرف مكسوفه من ايه ها
ضړبته
لا .. هطلع لأمي لازم نحل موضوع ميراث رحاب .... و مدام انت النهاردة عند سلطان خلينى اكلمها علشان اخلص بقا ... ده وزر كبير ... وعايز اخلص منه .
ابتسمت بحب وربتت على كتفه وقالت
صمتت قليلا وقالت
انا عارفه انها مش بتحبنى فالأحسن فعلا تكلمها وانا مش موجوده في البيت .... وانت لو اتاخرت في انك تكلمني في التليفون او تجيلي هبات عند سلطان .... بس ابقا طمني عليك
ابتسم لها وقال
انا بحبك اوى يا فاطمه
ياااا ده انا مش فاكره اخر مره ناديتني فاطمه
اقترب الخطوة التي بعدها وامسك بجانبي وجهها وقال
كنت بقوله بيني وبين نفسى وفى أحلامي ... ولما اتحقق الحلم خفت اقوله في الحقيقة ليطلع كل ده حلم
ضحكت بسعادة طفله تحصل على اكبر لعبه تمنتها بحياتها
هنفضل نحب في بعض كده وشكلي مش هفطر .
يا مجنونه .
كانت سهير تقف امام الدولاب لا تعرف ماذا ترتدى ... وكانت امها تجلس خلفها على السرير تغلى ڠضبا كانت تتكلم وتلوم وحين لم تجد رد من سهير وقفت على قدميها في ڠضب وامسكتها من ذراعها وقفت في وجهها تحدثها پغضب واضح
تنهدت سهير بصوت عالي وقالت
انا من النهاردة هعتبر سلطان اخويا الكبير .....وعايزه يوسف يطلبني من راجل يا امى ... انت على عيني وراسي وربنا يخليكى ليا ... ومفيش حاجه هتم من غير موافقتك بس لما يحس ان ليا ظهر راجل غير لما يجي يطلبني منك انت بس .
هدئت امها قليلا ثم قالت
ابتسمت سهير وهى تتذكر ردد فعل يوسف الهادئة المتفهمة وتنبهت بانه يعرف بجيرتهم القديمة ... وصداقتها لأخته .
عادت سهير الى والدتها وهى تجيب
متقلقيش هو معندوش مشكله
كانت رحاب تقف بالمطبخ تتمم على كل شيء حين شعرت پألم في معدتها لم تستطع تحمله ركضت الى الحمام وافرغت ما بمعدتها وكان الالم يرسم خرائطه على وجهها
الفصل الخامس والعشرون
كان سلطان انتهى من ارتداء ثيابه كان يشعر بسعاده لا توصف رحاب لا تترك تفصيله فى حياته دون لمسه منها يسعد كثيرا باهتمامها بختيار ملابسه وتنسيقها للالوان .... لا تترك له شيء يبحث عنه دائما كل يوم يستيقظ فيجدها مستيقظه وتحضر له الإفطار وحين يذهب الى الحمام يخرج يجد ملابسه على السرير جوربه وحذائه قد تم تنظيفه ويوجد بجوار السرير .... كم يعشقها ويعشق تفصيلها فاق من افكاره وخرج من الغرفه... وفى طريقه للمطبخ ليرى ماذا تفعل رحاب كل ذلك الوقت .. ان كل شئ جاهز وراجعت عليهم هى اكثر من مره ... وحين اقترب من المطبخ استمع الى صوت تأوهات داخل الحمام تحرك سريعا وطرق الباب بقلق
رحاب انت كويسه
لم تجبه فورا وظل هو يحاول ان يسمع ردها ولكن لم يصله شئ سوى تأوها اخر
فقال بعصبيه
رحاب لو مخرجتيش دلوقتى هكسر الباب
بعد بضع دقائق استمع الى صوات خطواتها بالداخل تفترب من الباب وسمع صوت القفل وهو يفتح
فى ايه مالك ... اجيب دكتور
ربتت على يده وقالت
متقلقش تقريبا كده أخدت برد فى معدتى ... شويه نعناع وكل حاجه هتبقا تمام
متأكده
ابتسمت بإرهاق واضح وهزت راسها بنعم
اجلسها هلى السرير حين استمع لصوت طرقات على. الباب
ربت على شعرها وتحرك ليفتح الباب.
كانت بطه تنظر لاخيها الذى يبان على وجه الخۏف ... قالت
مالك يا سلطان انت كويس .
رحاب تعبانه اوووى يا بطه
بلهفه حقيقيه تحركت فى اتجاه الغرفه وهى تسأل
ليه مالها ايه الى حصل
فتحت الباب ودخلت سريعا وهى تقول
مالك يا رحاب
تنهدت رحاب بصوت عالى وقالت
تقريبا برد فى معدتى ... متقلقيش
وقفت بطه سريعا وهى تقول
الف سلامه عليكى يا رورو ... هعملك نعناع وهتبقى زى الفل .
وبعد بعض الوقت كان كل شئ جاهز وفى استعداد لاستقبال الاستاذ يوسف
كانت سهير ووالدتها تجلس فى