الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

واغلق الباب خلفه وهو يقول 
اذيك يا ست سيهر ... مبروك الخطوبه .
ابتسمت بخجل وقالت 
الله يبارك فيك .... 
فاطمه فين 
اشارت اليه وهى تقول 
جوه مع رحاب .ثوانى هندهالك
هز رأسه بنعم وهو يجلس على احدى كراسى طاوله الطعام
بعد دقيقه واحده خرجت بطه وكل معانى السعاده على وجهها اقتربت من زوجها ووقف هو لستقبالها ابتسم تلقائيا لابتسامتها ... حين وقفت امامه مباشره قالت
شفت يا حسن هبقا عمتو... وسلطان هيبقا بابا وانت هتبقا خالو وعمو كمان تصور  .
حبيتى الف مبروك عقبالنا .
ابتسمت بقليل من الحزن وقالت
أمين يارب العالمين
صمتت قليلا تنظر الى عينيه بتمعن وقالت
انت عملت ايه مع ماما
نكس رأسه فى اسى وقال
كالعاده رفضت ... بس انا قولتلها ان انا مش هغضب ربنا وهرجع لرحاب حقها
تنهدت بأسى وربتت على كتفه وكانت على وشك قول شئ ولكن صوت هاتف قاطعها اخرج هاتفه  واندهش كثيرا حين قراء الاسم وقال بصوت يغلبه الدهشه 
امى  .
انتبهت كل حواس بطه حين فتح الخط ليتلون وجه بمئه لون ثم ابعده عن اذنه وهى لا تستطيع ان تصف تلك التعابير على وجه 
نظر لها پضياع وقلق وقال 
امى عيزانى وعايزه رحاب كمان .
فى ذلك الوقت كان سلطان يجلس امام رحاب فى سعاده لا توصف ينظر اليها بعشق كبير يذداد كل يوم امسك يديها 
مبروك يا أغلى حاجه فى حياتى ... مبروك يا عشقى الكبير
كانت وجه رحاب يتلون بمئه لون من الخجل والسعادة
اكمل سلطان كلماته وهو يقول 
تعرفى انا النهارده اسعد راجل فى الدنيا ... كان حلم انك تكونى ليا ... ولم حصل حسيت سعتها ربنا بيحبنى قد ايه .
مره اخرى واكمل قائلا 
لكن كمان يكون ليا ابن منك ... ده كرم كبير اوى من ربنا عليا ونعمه تستحق الشكر كل ثانيه 
ربتت على يده وهى تقول باندهاش 
للدرجه دى يا سلطان .... ليه .. ده انت راجل كل البنات تتمنى قربك ... وتتمنى تعيش تحت حناحك وحمايتك ... تمنى تفرشلك عمرها كله تحت رجليك .
اقترب منها اكثر 
وانا مش عايز من الدنيا غيرك انت وابنى الى جاى ... وده فضل ونعمه .
كانت جفون رحاب تتثاقل وهى تتحدث قائله 
اسفه بوظت اليوم .
حينها ابتسم سلطان وهو يقول 
نامى يا قلبى انت تعبتى او النهارده وتزرها جيدا ثم تحرك ليخرج من الغرفه 
حينةخرج سلطان من الغرفه ليسلم على حسن وجد وجوه الاثنان لا يقرائان . 
اقترب سريعا ووضع يده على كتف حسن سائلا
فى ايه يا حسن فى حاجه حصلت
نظر حسن اليه بقلق وقال
امى عايزه رحاب .
قطب سلطان بين حاجبيه  بشړ وقال 
ليه 
رفع حسن كتفاه وقال 
معرفش ... بس صوتها معيط .
تحركت بطه سريعا وهى ترتدى حجابها وتمسك حقيبتها وهى تقول
يلا يا حسن نروحلها لحسن تكون تعبانه .
اوقفها سلطان قائلا
رحاب نامت بس ثوانى هقولها  و هنيجى معاكم .
وتحرك سرعا الى داخل الغرفه .

الفصل السابع والعشرون
كان الجميع يجلسون فى زهول بعد ما سمعوه من ام حسن
ولكن مشاعر حسن كانت مختلفه لانها مشاعر ڠضب وليس زهول 
وقف حسن امام أمه وهو يقول
كنت عارفه وبتجادلينى بالباطل يا امى .... طيب بابا مصعبش عليكى يتعذب باكل مال حرام .وانا كنت عايزانى لنفس المصير ... حرام عليكى .
وقف سلطان وامسك بكتف صديقه وهو يقول 
خلاص يا حسن أهدى .... هى رجعت للحق مش هتفضل تلوم فيها .
ثم ربت على كتفه فى تشجيع وهو ينظر الى عينيه نظره ذات معنى 

تنهد حسن بصوت عالى وتحرك وجثى على ركبتيه امام امه وامسك يدها فى محبه حقيقيه واعتذار وقال
انا اسف يا امى .... ارجوكى سامحيني .
ربتت على رأسه وهى تقول
انا الى اسفه يا ابنى انت معاك حق ... وربنا يسامحنى بقا 
ثم رفعت عينيها الى رحاب الواقفه  بجانب بطه  صامته 
اشارت لها ان تقترب ... فتحركت رحاب بهدوء  واقتربت منها وچثت امامها بجوار حسن الذى ابتسم لها .
وضعت ام حسن يديها على رأس رحاب وتمسح ملامحها بيدها وهى تقول ...
انت نسخه من امك .... الله يرحمها .... كأنى شيفاها .... سامحينى يا بنتى .سامحينى
ارجوكى متعتذريش ... مفيش ما بنا سماح او اخطاء ... حضرتك زى امى ... وانا مقبلش ابدا ان امى تعتذرلى .
كانت بطه دموعها ټغرق وجهها الجميل وهى تقول
طيب هو انا مليش فى الحب والحنان ده ... ولا انا بنت البطه السوده .
ضحك الجميع على تلك الكلمات البسيطه التى ادخلت السعاده الى ذلك المشهد الباكى
ولكنها اكملت قائله
ها يا حماتى رضيتى عنى انا كمان ... ولا بردو انا بره الحسبه دى 
إجابتها ام حسن وهى تلوى فمها 
لما تجبلنا الحفيد الى يشيل اسم ابنى وجدوه ... تبقى حبيبتى .
انمحت الضحكه من ملامح بطه ولم تجيبها بشيء
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات