وصية الملك للكاتب سمير شريف
الثلاث النصائح. .
وبعد تفكير طويل جدا قرر ان يطلع رحله قصيرة مع احد الوزراء ..
الى البر وبعد مرور يومين عاد الوزير وهو يحمل الامير وهو ېصرخ لقد سقط الامير من فوق ظهر فرسه واصبح مشلۏل لا يستطيع الحركه..
تعجب الجميع من سماع الخبر.
دخل الامير الى القصر واصبح معاق لا يتحرك. وبعد اسبوع طلب من امه ان تكمل مراسم العرس من ابنة خالته. .
حزن الامير ثم طلب من الوزير ان يخرج الى اهل المدينه وېصرخ من يقبل الزواج من الامير المعاق
من يريد الزواج من الامير المشلۏل ..
اصبح ېصرخ كل يوم ولاكن لم يجيب احد ..والكل يتحدث من يقبل ان يزوج ابنته لرجل لا يستطيع ان يتحرك حتى وان كان ملكا لن يضحي احدا بسعادة ابنته ابدا.
وفي اليوم التالي كان الامير على السرير حزين فاقد الامل. .
وثم جاء الوزير مولاي الامير هناك امراة كبيره في السن تريد ان تقابل سعادتك. سمح الامير ودخلت المراة
قال ماذا تريدين .
اجابت مولاي انا سوف ازوجك من ابنة زوجي المټوفي لقد تعبت وانا احمل همها اريد ان اتخلص منها اذا كنت موافق سعادتك.
قالت هيا اصلا عايشه عندي كخدامه وهيا مسكينه لا ترفض اي طلب ولن يهمها حتى وان عاشت بقاية عمرها في خدمتك
قال الامير افهم من كلامك انك تريدين ان تبيعيها لا ان تتخلصي منها ولاكن هل عندك بنات غيرها
قال لماذا لا تضحي بأحدهن لماذا اخترتي ان تبيعي ابنة زوجك فقط.
حنت رأسها الى الارض وقالت معليش يا مولاي لا اريد ان اهدم حياة بناتي لا اريد ان تصبح ابنتي تعيش في دعاسه ..
اجاب الامير يا لكي من امرأة شريرة بكل سهوله موافقه على بيع سعادة ابنة زوجك اليتيمه