الداعيه الصغير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ورجع الغلام يمشي إلى الملك. فقال الملك أين من كان معك فأجاب كفانيهم الله تعالى. فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة والذهاب به لوسط البحر ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه.
فذهبوا به فدعى الغلام الله اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك. فسأله الملك باستغراب أين من كان معك فأجاب الغلام المتوكل على الله كفانيهم الله تعالى. ثم قال للملك إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك ما هو فقال الفتى المؤمن أن تجمع الناس في مكان واحد وتصلبي على جذع ثم تأخذ سهما من كنانتي وتضع السهم في القوس وتقول بسم الله رب الغلام ثم ارمني فإن فعلت ذلك قتلتني.
فصړخ الناس آمنا برب الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع لقد آمن الناس.
فأمر الملك بحفر شق في الأرض وإشعال الڼار فيها. ثم أمر جنوده بتخيير الناس فإما الرجوع عن الإيمان أو إلقائهم في الڼار. ففعل الجنود ذلك حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها فخاڤت أن
اذا اتممت القراءه صلي علي الحبيب المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه
وادعوااصداقاءكم للجروب الدال على الخير كفاعله