روايه سر خطيبي كامله
وحور كانت بصه ليها ببتسامه
مدت ايديها للحجه امينه هاي ي طنط
الحجه امينه بصت لناصر وتكلمت بسخريه هي دي الي عچباك
حور نزلت ايديها وبصت لناصر پغضب
ناصر قرب من مامته لما تعرفيها اكتر هتحبيها صدجيني حور طيبه وبت ناس محترمين
الحجه امينه رجعت بصت لحور بسخريه اما نشوف يولدي
وسابتهم وراحت اوضتها
ناصر مفيش حل غير كدا ي حور اتكلمي معاها وقربي منها وهي اكيد هتحبك
حور نفخت بضيق حاضر ي ناصر
حازم طب سلام بقا عشان الحق ارجع القاهره قبل ما الوقت يتاخر اكتر من كدا
ناصر انت اه..بل يلاا مش هسيبك تمشي دلوقتي ارتاح النهارده وامشي بكرا او اقعد معايا يومين تساعدني خلي عندك د م
ناصر بعدم فهم هو اي دا
حازم الد م
ناصر بضيق ي د مك السم غو..ر يلا من وشي روح اتخ مد
حازم حاضر ي بيبي سلاموز
ولان حازم كان عارف البيت راح الاوضه بتاعت ناصر وفضل حور وناصر
ناصر لحور تعالى اعرفك مكان اوضتك
حور ببتسامه ومسكت ايدو لا خليني معاك شويه
فاطمه كانت قعده جنب قمر الي نايمه واثار الدموع علي خدودها وبتحرك ايديها علي شعرها بحنان
قمر اتكلمت وهي نايمه انا غلط اني حبيتك
دموعها كانت نازله حتي وهي نايمه بتفكر في ناصر فاطمه بصت ليها بحزن ونامت جنبها
وفي صباح يوم جديد قمر صحيت بتعب قامت وغيرت هدومها وطلعت برا اوضتها وباين عليها التعب
قمر بتعب ظاهر الحمدلله
وسابته ومشيت لما لقت حجه امينه طالعه من اوضتها وفاطمه معاها وقعدو عشان يفطرو
قمر صباح الخير ي عمه
الحجه امينه و فاطمه صباح النور ي جمر
حازم قرب وجه ناصر ومعاه حور وقعدو كلهم عشان يفطرو
ناصر كان باصص لقمر وشايف تعبها الي ظاهر ووشها الاصفر وعيونها الحمرا من كتر العياط بص ليها بحزن وبعد ما خلصو
كلهم بصو ليه بستغراب بس قمر حركه راسها بالايجاب ومشيت معاه ودخلو الاوضه بتاعت قمر
ناصر اتنهد قمر انا عارف انك زعلانه دلوقتي انا مش عارف اقول اي بس..
قمر بصت ليه وعيونها مليانه دموع متجولش حاجه ي ناصر وانا مش جادره احكي امشي روح لحور
ناصر اسمعيني
ناصر كان هيتكلم بس سمع صوت حور بتنادي عليه بص لقمر بحزن وخرج من الاوضه
عدا اليوم وقمر مخرجتش من