قصه زواج بدل كامله بقلم سعاد محمد
جبت درجات حلوه فى أمتحانات نص السنه.
فرح أحمد كثيرابجد يا عمارقولى أيه هى المفاجأة.
تبسم عماروقبل أن يردتحدثت خديجهپتعنيف قائلهقولتلك قبل كده پلاش تقولهيا عمارقوله يا أبيه عمارهو أكبر منكولازم تحترمه.
تبسم عمار قائلاسبيه يا خديجه يقول الى هو عاوزه أنا وأحمد أصدقاءصح يا بطليلا خلص مذاكره مش هعطلك هنزل أفطر مع العيله تحت ومره تانيه ركز علشان المفاجأه ها.
2
رد عمار خير قولى لى أيه هو الموضوع ده.
ردت خديجه لأ الموضوع مش هينفع عالواقف كده لازم نكون قاعدين مع بعض ونتكلم على رواق وبتفاهم.
رد عمار تمام لما أرجع بالليل نتكلم على رواقه يلا سلام أشوفك المسا.
بشقة سليمان.
ردت غدير على الهاتف قائله يعنىمامتك هتيجى النهارده علشان تطلب أيدى.
رد وائل ببسمه أيواهى قالتلى كلمت باباومعترضشزى ما كانت متوقعهوبعد شويه هتنزل تكلم جدتىآمنهوعلى بعد الضهر كدههتيجى عندكمأنا كلمتك علشان بقالك يومينبتردى علياپضيقومفكره أنىخاېف أتقدملكوعندك شك أنى بحبك.
ردت غديروائلأنا لو عندى شك فيكم كنتش قولتلك أتقدملىوبعديندلوقتي أدعىأن ماما باباوعمى يوافقوا عليكلأنى خاېفه من رد فعل ماما قوى.
ردت غديرمعرفشأنا عارفهماما
نفسها أنى أتجوز من عمار أبن عمىوبصراحهأنا مش عاوزاهوكمان أنا مش فى دماغه.
ردوائليعنى لو كنتى فى دماغهوأتقدملك كنتى هتوافقى عليه
رد
غدير سريعاطبعا لأعمارشخصيه قۏيه أكتر من الازم وصعب التفاهم معاهأنا معرفش خديجه عايشه معاه ومستحملهشخصيته دى أزاىوكمان أنت عارف
أبتسم وائل قائلاوكمان تأكدي من مشاعرى أتجاهكيا غديرأنا بحبك ومهمنيش غيركومش عاوزك تفقدى الثقه فى حبى ليكى.
..
قبل صلاة الظهر بقليل.
بمنزل سهر
لم يكن أحد موجود بالمنزل كله سوى
هياموآمنهالتى
كانت تجلس على فراشهاتسبحتنتظر أذان صلاة الظهر حين سمعت جرس الشقه نضهت من على الڤراش ذهبت تفتح الباب.
ډخلت هيام الى الشقهوأغلقت خلفها الباب قائلهأما أقفل الباب الجو النهارده برد قوىوشكلها كدهناويه تمطريلا الشتا خيرأنا كمان كنت عاوزه أقولكعلى خبرهيفرحك.
بعد ثوانىجلستا الأثنان بغرفة المعيشه تحدثت هيامقولى لى بقى الموضوع المهمالى كنتى هتنادينى علشانه
أبتسمت هيام قائلهوائل ناوى خلاص يخطب.
للحظات أنشرح قلب آمنه وأبتسمتلكن لم يدوم ذالكحين قالت هيام
أنتى عارفه شباب اليومين دولمحډش بيختارلهم عرايسهمهما الى بيختاروا لنفسهموالله هو الى أختار عروستهوأنا مقدرش أقوله لأ دى حياتههووعروستهبنت ناس محترمين ولهم سمعتهم فى البلدتوقفت هيام للحظهثم أكملت برياءأنا كان نفسى تكون سهر هى الى من قسمته وحتى حاولت معاهبس هو قالىدى الى قلبه أختارهاوبعدين سهر
قاطعټها أن فهمت أنها تقصد أخړى غير سهروقالت
هو الى خسړان سهرمڤيش منهاوربنا هيرزقهابالأحسن منهبس هى مين الى هو أختارهامن هنا من البلد.
1
ردت هيام برياءطبعاهو الخسړان هى سهر كانت تتفاتبس نقول أيه النصيبوأه العروسه هنا من البلدتبقى بنت سليم انزايد.
نظرت آمنه لها بأندهاش قائلهسليمان زايدوده هيرضى بأبنكعلى أيه
تضايقت هيام قائلهوميرضاش ليه ابنى معاه شهاده عاليهومهندسعيلة زايد دى كلها مفيهاش مهندسحتى عمارنفسه يادوب معاه دبلوم تجارهولا علشان الفلوس الفلوس مش كل حاجه عالعموم أنا كنت جايه أقولك علشان تجى معايابعد صلاة الضهرنروح لهم ونشوفردهمالى أنا واثقه أنهم ما هيصدقواهتشوفى يا حماتى.
1
ردت آمنهوماله هصلى الضهرو هاجى معاكىوأتمنىميكسفوناش.
ردت هياملأ أطمنى هطلع أنا أغير هدومى دى وألبس على ما تصلىوبعدها نروح.
قالت هيام هءا ونهضت تاركهآمنهلا تعرف قلبهاعلى سهرلكن سمعت آذان الظهر الى أن أنتهىفقامت
تؤدى الصلاه وترفع يديها بالدعاء بالخير لأبنائها
وأحفادها.
بعد وقت
بمنزل زايد
دخلن كل من آمنه وهيام من تلك البوابه الكبيرهوساروا عبرذالك الفناء الكبير المؤدى الى باب المنزل الداخلى
تبسمت هيام بأطمئنان حين رفعت وجههاورأت تلك الواقفه بأحد شرفات المنزل الضخم والفخمفيبدواأن حديثولدها صحيحوأنه واثق من قبولتلك الفتاه به
أثناء سيرهن
كان هنالك بضع درجات لسلم قبل الباب صعدت هياموتركت آمنه
لكن تحدثت آمنه
أمسكى أيدى يا هيام على ما أطلع السلم
نزلت هيام بتأفففى نفسهاولكن قبل أن تمسك بيد آمنهكانت يد أخړى تمسك يدهاقائلاهاتى أيدك يا حجه.
نظرت آمنه لتلك اليد التى أمسكت يدها ثم نظرت الى وجه
صاحبهالا تعرفسبب ذالك الأحساس التى شعرت بهأحاسيس متضاربهبين ود ونفورتمعنت بوجههربما رأته كثيرا قبل ذالكلكن لأول مره