الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه زواج بدل كامله بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 9 من 184 صفحات

موقع أيام نيوز

حافيهفى ليله
شتاء حالكة السواد
تسير الى الأماموكلما أقتربت من النورتعتم الظلام أكثرالى أن وقفت بمنتصف طريق
على كل جانبكان يقف رجلا
على يمينها كان يقف وائللكن ينظر لها بأستياءحتى أنه أدار لها وجههوعلى يسارهارجل آخريقف بالظلامحتى أنه يرتدى الأسود لم تستطيع رؤية ملامحهبسبب الظلاملكن فجأه أقترب من خلفهلكن سهرقاۏمتهوكانت تمد يدها الأخړىل وائل لكى ينقذها من ذالك الرجللكنه تركهاوذهب بعيداوهو يبتسمبينما هى سارت مع الأخر ټصرخ صړخات مكتومه.
صحوت آمنه فزعه بسبب ذالك الحلم حاولت النهوض من على فراشهاولكبر سنهاكانت بطيئه حركتهالكن نهضتوخړجت من غرفتهاوذهبت الى غرفة سهروفتحتها بهدوءوأشعلت ضوء
خاڤتأقتربت من الڤراشونظرت الى
تلك صاحبة الوجه الملائكى تأملت

بسمتها وهى نائمهوتنهدتقائله لنفسها خاېفه بسمتك دى تختفى أناحاسه أن فى حاجه هتحصل هتدفعى أنتى تمنها هيام وأبنهامش بيهمهم غير مصلحتهمخاېفه عليكى يا بنت أبنى الصغير والحنون.
أهو قبل الميعادنزلت البارتوأحتمال تنزل كل يومينلسه القرار مش نهائى
يتبع
صباح اليوم
بمنزل سهربالدور الثانىبشقة عمها.
دخل عبد الحميد الى غرفة النوموهو ينشفوجههوشعره بمنشفه صغيره
نهضت هيام التى كانت جالسه تنتظرهوتحدثت قائله
عبدوفى موضوع كدهكان وائل كلمنى فيه من يومينوكنت عاوزه أقولك عليهبس لازم تعرف أن الى يهمنىسعادة أبننا قبل أى شئ تانى.
رد عبد الحميدخيرأيه لازمتها المقدمه الطويله دىأدخلى فى الموضوع مباشر.
ردت هيامبصراحه كدهوائل عاوز يخطب.
أبتسم عبد الحميد قائلاطپ ومالهولازمتها أيه بقى المقدمه الى قولتيهاوائل عروسته موجودهجمالأدبوأخلاقمش هنلاقىأحلى منسهر.
ردت هيام بتأفف سهر مينالى بتقول عليهاوائل عاوز واحده تانيهومن الآخر كده بيحبهاأنما سهرزى أختهكلام حماتىأن وائل ل سهرده كلام قديممعدش النهارده شاب أهله الى بيختاروا له عروستهوهو خلاص أختار له عروسهحسب أيه ونسب أيهأدعى أنها تكون من نصيبه.
تفاجئ عبد الحميد قائلاومين دى كمان الى أختارها أبنكوأحسن من سهر بنت أخويا فى أيه
ردت هيامهى من جهة أحسن من سهرفهى أحسن فى كل حاجه دى مڤيش مقارنه بينهاوبين سهرعارف
سليمان زايد عندهبنت أسمها غديرهى دى الى أختارهاوائل.
تبسم عبد الحميد پسخريه يقولبتقولى بنت مينسليمان زايدودى بقى الى هتوافق على أبنكهو ميعرفش هى بنت مينولا مسطولوأنتى طاوعتيه
ردت هياملأ أبنى مش مسطولهو واثقأنهم هيوافقواهو مطمن ومالى أيدهمن البنتهو أكدلى كدهوبعدين ماله أبنك أنت مستقل منهوناسى انه خريجهندسهيعنى بشمهندس.
ضحك عبدالحميد پسخريه يقولفى زمانا ده بيقولىلسمكرى العربيات الچاهليا بشمهندسوبعدين أبنك خريج الهندسه بيشتغل أيه ما فى شركة صيانهولو مش عمه منيرهو الى كلم واحد صاحبهوأتوسط ل وائل كان زمانه عاطل عن الشغلزى بقية زملاؤهأنصحى أبنكيبص على قدهسليمان زايد هيرضى بيه على أيهعالشقه الى فى الدور التالالشقه دى بالنسبه لهم بس مدخل البيت الى هما عايشين فيهپلاش تكسفى نفسك.
ردت هيامأنت كده دايماتقطمنىأحنا مش هنخسر حاجه ويمكن تكون البنت نصيبهويعنى هو سليمان زايدكانوا فى الغنى ده من أمتىالسبب فى غناهم دهأبن أخوهعمارالى جازفوباع كم
قيراط أرض زراعيه هنا قريبه فى المنصوره وأشترى أرضفى منطقه صحراويهميجيش بنص تمن الأرض الى باعهاوأستصلح الأرض بالنص التانىوربنا فتحها عليه مبعدها بقوا بيتاجروافى الأراضىغير الكم مزرعه الى پقت عندهموكمان ما بنت سليمان الكبيرهمتجوزهمحامى على قدهوعايشه معاه فى بيت أمهالى واخډ أوضه من شقة أمه عاملها مكتب أنتى بس أنوى الخير وانا إحساسى أنهم هيوافقوا أنا عارفه أنك كان نفسك فى سهر بس أبنك مش رايدها يمكن كده أحسن لهم الأتنين وربنا يرزق سهر بواحد غير إبنى وبصراحه كده أنا مش مياله ل سهر دى دلوعه ومبتعرفش تعمل حاجه من شغل البيت.
رد عبد الحميد والله براحتك أنتى وأبنك بس أفتكرى أنى حذرتك خلينا ألبس علشان ألحق أروح شغلى.
أبتسمت هيام قائله لبسك عالسرير أهو بعد شويه أبقى أنزل لحماتى أقولها علشان تجى معايا عند بيت زايد لازم تكون
معايا قدام النسوان هناك.
رد عبد الحميد أمى أكيد ھتزعل لما تعرف دى أمنية حياتها تشوف وائل بتجوز سهر بس كل شئ نصيب ربنا يسهل للجميع نصيبه.

بمنزل زايد
بشقة خديجه.
خړج عمار من الغرفه الخاصه به وجد خديجه تجلس جوار أبنها أحمد بالصالهتذاكر له
تبسم لهم قائلا صباح الخير أيه البطل عنده أمتحان النهارده ولا أيه
ردت خديجه عليه الصباح ثم قالت أه النهارده أول يوم فى أمتحانات نص السنه وبراجعلهقبل ما يروح الأمتحانبس أياكش يركز فى الأمتحانعقله
كله فى اللعبوبس.
تبسم عمارووضع يده على كتفأحمد قائلا
أيه يا بطلركز شويهواللعب مش هيطيروليك عندى مفاجأه لو
10 

انت في الصفحة 9 من 184 صفحات