روايه انت حياتي كامله بقلم الاء حسني
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بيا ماما إزاي بس بيتقدملي و عايزاني أوافق عليهده
أنا حاضرة فرحه من سنة!!!
والدتها طب ما أنت كمان عارفة أنهم مكملوش 3 شهور
و اتطلقوا و هو عايز يستقر تاني و أخته طلبت إيدك
مني .
ليان باعتراض بس يا ماما أنا نفسي اتجوز حد محبش
ولا اتجوز قبلي قبل كدة .
والدتها ليان بطلي دلع الرجل كويس جدا و شاريك
غلط قبل كدة هو جايين بالليل هتقعدي معاه ومش
عايزة أسمع اعتراض.
ذهبت والدتها و تركتها بمفردها لأفكارها لم تكن تريد
الزواج بتلك الطريقة و خصوصا من ذلك الشخص الذي
لم تتوقع أن توجد بينهم علاقة كتلك علي الإطلاق!
كان جارها و لكن لم يلتفتا إلي بعضهما يوما بتلك الطريقة
بل علي العكس كان يحب فتاة أخري و خطبها و قامت
بحضور حفل زفافه من سنة فقط!
و لكن سريعا ما انفصلا و لكن ذلك مصدر استغراب للكل
بعد قصة حبهما حاولت أن تخرج نفسها من أفكارها
و ذهبت تستعد للقاء.
أتوا عند المساء كانت تعرف أخته و تحبها كثيرا .
ليان بهدوء الحمد لله بخير أخبارك
فاطمة بسعادة الحمد لله تبارك الله زي القمر .
لم تنظر ناحيته أبدا و لكن سمعت صوته الهادئ و هو يتحدث مع والدها تركوهم وحدهم ليتحدثا و جلسوا في
مكان قريب منهم .
تيم بهدوء ازيك يا آنسة ليان
ليان الحمد لله بخير.
ثم عن الصمت مجددا و استمر لفترة حتي قطعه تيم.
ليان اه بتصلي
تيم بإبتسامة اه الحمد لله محافظ علي الصلاة و بحفظ
قرآن.
ليان تمام هصلي استخارة و أرد على حضرتك .
ثم ذهبت لم تعرف لماذا لم تسأله أهم سؤال يشغل
بالها وهي لماذا هي لماذا اختارها وفي النهاية صمتت
لمدة يومين و كانت تصلي و تشعر للراحة كما أن إصرار
والدتها عليها جعلها توافق طلب تيم كتب الكتاب ولم
عقدا القران و كان كل شيء يسير بسرعة لم تستوعب معها ليان ما يحدث معها .
أتي يوم الزفاف و انتهي علي خير و حاولت أن تشعر
بشعور أي فتاة في يوم زفافها و لكن هدوء تيم و شعورها
بابتعاده عنها لم يساعدها.
ذهبا إلي شقتهما دلفت إليها وهي تشعر بالخجل فهذا
بيت جديد عليها ثم دلف ورائها تيم و أغلق الباب.
رأت أمامها في الصالة صورة لطليقته تحتل الجدار بكامله !!!!
حسنة و يحترمها إلا أنها تشعر أنها لم تقترب يوما من قلبه وتمنت مرارا لو تسأله لماذا تزوجها هي أغلب الوقت تشعر أنه فقط يؤدي واجبه اتجاهها ك التزام ما زاد من معاناتها الشخصية أنها وجدت نفسها تنجذب إليه و بشدة حتي أيقنت أنها واقعة في حبه في حب