روايه انت حياتي كامله بقلم الاء حسني
شخص لم تتخيله زوجا يوما أو حبيبا يوما وقعت في حب كل تفاصيله من بداية حبه للقهوة و التنظيم حتي هدوءه!
كان صعب عليها أن تفكر أنه لا يبادلها الحب أو مازال
يفكر في زوجته السابقة وهذا ما ارقها لليال كثيرة
دون أن تتمكن من مصارحته و لم يأتيا علي ذكر الصورة
أو صاحبتها منذ ذلك الوقت
إن كان يحبها لو قليلا أو حتي تخبره بحبها ولكن تظل صامتة
كانت تشعر ببعض المړض ف ذهبت للطبيبة لك ترد أن تجعله يشعر بالقلق عليها ف أخبرته أنها ذاهبة لزيارة صديقة وستبقي عندها بعض الوقت و كان
تيم أخبرها أنه سيذهب
لزيارة أخته
ليان خير يا دكتورة في إيه
من أمتي
ليان بتذكر من أسبوع ولا حاجة يا دكتورة ايه في حاجة
الطبيبة بإبتسامة اه في بيبي هيشرف بعد سبع شهور
أن شاء الله و هو اللي كان بيعمل كل ده علشان يعرفك
بوجوده
ليان پصدمة اييه يعني أنا حامل
الطبيبة اه مالك مصډومة كدة ليه
الطبيبة ده أمر و رزق من عند ربنا علي العموم هكتب لك علي شوية فيتامينات علشان الحمل وتيجي المتابعة أن شاء الله بعد أسبوعين
هزت رأسها ثم خرجت من عندها و هي في حالة من
الصدمة و التشوش لم تستطع التصديق
هي حامل من تيم ثم وضعت يدها علي بطنها و بدأت
من شدة السعادة
تذكرت أن تيم ربما يزور أخته الآن ف ذهبت إلي هناك
وجدت باب الشقة غير مغلق تمام و كانت علي وشك طرقه حينما سمعت اسمها ف وقفت متجمدة مكانها
فاطمة بصوت مخڼوق وهي تحدث زوجها خاېفة بجد
لأكون ظلمتهم و خصوصا ليان دي تستاهل كل خير
زوجها يا حبيبتى أنت ظلمتيهم ازاي بس أنت كنت عايزة
فاطمة بحزن ايوا ظلمتهم خصوصا و أنا عارفة أنه
تيم لسة منسيش أميرة لحد دلوقتي و طلبت منه
يتجوز ليان و اتحايلت عليه كتير مكنش لازم
أطلب منه يتجوز أصلا و نظلم حد معانا و هو لسة بيحب
واحدة تانية و ليان بنت بريئة و طيبة تستاهل تتجوز
اللي بيحبها بجد
أكملت هي و زوجها كلامهم و ليان متجمدة مكانها
لم تكن رغبة تيم حين تزوجها! لم يتجوزها لأنه أحبها
أو حتي رآها مناسبة بل بناءا على طلب أخته!
بل و مازال يحب زوجته السابقة!
شعرت و كأن حجر ثقيل يوضع علي قلبها و الدموع تغشي عينيها تحركت
وهي تشعر بتشويش أفكارها وعزمت الأمر علي مواجهة
تيم حتي و أن أدى هذا إلي انفصالهما فإذا كان زواجهما خطأ منذ البداية ف لابد من إنهائه
انتبهت وهي تفتش في حقيبتها أنها نسيت المفتاح
ف دقت الجرس
وهي
