روايه قسوه عاشق كامله جميع الفصول
ضيق وهو يمر بهما للاعلى قبل ان يسمع صوت ضحكتها المميز عاد للخلف خطوة ورأها بجانب طارق وهم يضحكون دخل عليهمقبل رأس جده كعادته ثم القى عليهم تحية سريعه قبل ان يسحب كرسيا مقابل لها وعيناه مركزتان عليها فى جراءةاربكتها نظراته الثاقبة اليها مما جعلها تصمت محاوله تجاهل وجوده والسيطرة على توترها امامه لاحظ ان احد ازرار بلوزتها العليا غير موجود وان جزءا من فأحس بالغيرة تأكله خاصة مع نظرات طارق لها
سيدةعاصم بيه على التلفون ياهانم
خطفت جيهان الهاتف من يد سيدة وهى تخرج مسرعه قائله لزوجها المسافر خارج البلاد
جيهان وحشتنى ياعاصم هترجع امتى ياحبيبى
لاحظ الجد ضيق عبدالله ونظراته الغاضبة تجاه ليلى والتى تصنعت انشغالها بتناول الطعام امامهانهض الجد بحجة رغبته فى طلب دواء من عاصم من خارج مصر ثوانى ونادى الجد على طارق كى يبلغ والده بأسماء الادوية الصعبة عليه غادر طارق ولم يبق على المائدة غير عبدالله والذى ظل بصره مركزا على ليلى بعينان غاضبتان احست بالتوتر اكثر فنهضت محاولة الهروب بسرعه من امامه للخارج نهض فجأة امامها واقفا وهو يقول لها پغضب وعيناه على بلوزتها المفتوحة
صدمت من تلميحاته وهى تنظر لبلوزتها لاحظت اختفاء زر من الازرار العليا فأحست بالحرج وهى تلم البلوزة كى تغلقها
قائله وقد احست بالاھانة مش محتاجة اخد بلوزة من صحبتك لان مقاساتها مش على مقاسى ولا ذوقها زى ذوقى
عبدالله استنى هتمشى مسكاها بإيدك كده تعالى معايا
قالها وهو يمسك بيدها للمرة الاولى بين يده صاعدا لفوق متجاهلا اصوات الجميع بالصالون الاخر
ادخلها غرفة نوم فارتبكت وشعرت بالخۏف حاولت الخروج مسرعة فلاحظ مابها من قلق فطمأنها قائلا
عبدالله مټخافيش دى مش اوضتى دى اوضه جيهان هانم خليكى هنا هبعت لك سيدة الشغاله تضبط لك زرار بدل اللى وقع
الجدها ياليلى مقولتيليش بابا بيشتغل ايه وماما ست بيت ولا شغاله
عبداللهالاولى تسألها خطيبها قصدى اللى مرتبطة بيه شغال ايه ياجدى
صدم الجد وهو يسالها انتى مخطوبة ياليلى بجد
اجابته بإرتباك يعنى تقدر تقول حضرتك
مشروع جواز قريب بعد ما النتيجة ماتظهر علطول ان شاء الله
سألها الجدوده زميلك فى الجامعه
ليلى
معيد معانا وهيسافر بره يكمل دراسته وشغله فى امريكا واهى فرصة ليا كمان اكمل بره واشتغل
عبدالله ساخراجواز مصلحة يعنى
ارتبكت واحست بالڠضب وهى تجبه المصلحة فى انى اطمع فى حاجة عند حد وافضل وراه لحد لما اخدها منه و لما المصلحة تخلص انسحب واهرب انما انا هتجوز احمد واعيش معاه طول العمر
سألتها جيهان المهم الحب فى الجواز يابنتى
اجابها عبدالله ساخرا طبعا
انتى ادرى
انسحبت جيهان فى ألم وهى تستأذن الجميع أحست ليلى بالحرج فقررت الانسحابعرض طارق ان يوصلها بسيارته الا ان عبدالله وقف بجانبها وهو يمسك بذراعها قائلا
عبداللهلاء خليك هى كده كده فى طريقى يلا
بلعت ريقها فى صعوبة وهو يحركها امامهركبت بجواره وهى تلصق نفسها جانب النافذة محاوله السيطرة على توترها من رائحة عطره التى عبقت المكان قاد السيارة فى صمت وهو ينظر امامه متجاهلا وجودها رن هاتفها فنظرت فيه دون ان تجب لاحظ فنظر اليها قائلا
عبداللهماتردى
ليلى مش مهم بعدين
عبدالله وهو ينظر امامه قائلا بسخرية ده الاستاذ مصطفى ولا احمد
ليلى بضيقانا مش فاهمة انت شاغل نفسك بجمع معلومات عنى ليه كنت إسألنى وانا اجاوبك فى اى حاجة عاوز تعرفها
عبدالله مبتسما بسخرية شاغل نفسى بيكى واضح انك مدية لنفسك اكتر من حقها انتى ولا حاجة بالنسبة ليا
ابتسمت له متظاهرة باللامبالاة قائله وانت كمان عندى ولا حاجةانسان مغرور ومتسلط وشايف نفسه مركز الكون واسهل حاجة عنده انه يجرح الناس حتى امه
فجأة احس برأسها يصطدم بمقدمة السيارة من قوة فرملته للسيارة مرة واحدة قبل ان يمد يده لبابها وهو يفتحه قائلا لها والشرر يتطاير من عينه
عبدالله انزلى
نظرت له غير مصدقه وهى تنظر للطريق الخالى حولها الا انه صړخ فيها
عبدالله قلت لك انزلى
نزلت وهى تنظر اليه غير مصدقه لما يفعلهراقبته وهو يتحرك بسيارته مبتعدا بسرعه مخيفه أحست بالقهر والخۏف ولم تستطع السيطرة على دموعها سارت للامام وهى تمسح دموعها بعد تحركه أحس بندمه على تركها وحيدة فى الطريق خلفه فدار بالسيارة مرة واحدة وهى تطلق صرير مخيف من هول الدوران عائدا اليها عاد اليها