روايه قسوه عاشق كامله جميع الفصول
ﻣﺼﺪﻗﺘﺶ ﻧﻔﺴﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﺎﺑﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﺷﻄﺮ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺟﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻇﻦ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﺷﻄﺮ ﻣﻨﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻭﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﺮﻭﻉ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺑﻠﺪ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺣﺪ ﻳﻤﺴﻚ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻟﻮ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﻃﺒﻌﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﻫﻮﺍﻧﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ
ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻰ ﻫﺘﺠﻮﺯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﺍﻭﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ ﺑﺺ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺸﻴﻨﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺟﺎﺯﺍﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺮﺓ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺟﺎﺗﻠﻰ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻫﻘﺖ
ﺍﺣﻤﺪ
ﺍﻩ ﺑﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻨﻊ .....
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﺘﻌﻮﺽ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺍﺣﻤﺪ ﻻﻻ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯﻯ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﻨﻴﻘﻪ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻳﺎﻑ ﻭﻣﺘﺰﻣﺘﺔ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺧﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻣﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺑﺐ ﻟﻮ ﻣﺘﻘﻮﻟﺸﻰ ﻻﻯ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺩﻩ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻐﺘﺒﻄﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ dealﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﺮﺣﻞﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﺒﻠﺪﺗﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻛﺰﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺑﻨﻬﻢ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﻣﻌﺎﻥ ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻼ ﺳﻬﺮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻻﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺻﻨﻊ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ
ﻫﺰ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻜﻮﺏ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺍﺭﺗﺸﻒ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺘﻰ ﻓﻰ ﻭﻗﺘﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻄﻒ ﻣﻨﻪ ﻛﻮﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻫﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺪﻣﻴﻨﻰ ﺩﻩ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺑﺠﺪ ﺻﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺿﻰ ﻣﻌﺪﻯ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺮﺑﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﺸﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ .
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺮﺍﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﺎﻣﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺷﻐﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﺮﻩ ﻭﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺸﻮﻓﻨﻰ ﺃﻧﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺷﻔﺘﻚ ﻋﻤﻠﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺟﻨﺒﻚ ﺍﻧﺘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺘﺎﺏ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﻰ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ ﺗﻔﻘﺪﺕ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪﻋﺎﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺸﻤﺖ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ
اتصل حسن جد عبدالله بليلى بعدما اخذ رقمها من طارق ليدعوها لتناول الغذاء معهم يوم الجمعه .حاولت التحجج بحجج كثيرة للتهرب من الدعوة الا انها استجابت تخت الحاح الجد عليها .احتارت فيما سترتديه الا انها اختارت بنطلون جينز ضيق بعض الشئ ومن فوقه شميز روز بسيط وقد تعمدت ان تضع بعض من لمسات الماكياج الخفيفه خاصة لون الروج قريب الشبه ببلوزتها وقد حرصت على ان تجمع شعرها بربطة شعر للخلف .
وصلت فوجدت طارق وامه والجد فى انتظارها بحثت عيناها عن عبدالله فلم تجده لاحظ الجد فتطوع بإخبارها من نفسه ان عبدالله لم يعد من الامس للبيت وان هذه عادته كل خميس ان يسهر خارجا مع اصدقائه ..هزت رأسها بعلامة اللامبالاة وكأن الامر لايعنيها .
اجتمعوا على مائدة الغذاء وجلس الجميع يتسامرون ويضحكون على حكايات الجد دخل عبدالله للمنزلسمع اصوات الجميع فزم شفتيه فى