الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه العطار وبناته السبعه والامير

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أنهم  أقطع لسانك لو قبضت عليك ثم وقفت الجواري السبعة بنات العطار واستللن سيوفهن وقلن ونحن ألم نعجبك يا إبراهيم أم تريد أن تذوق طعم سيوفنا الأول 
تعجب الرجل وقال كأنكن تعرفنني فمن أنتن 
أجبنه بنات صالح قائد حرس أخيك هل لا زلت تذكره 
قال لكنه م١ت مع أخي السلطان بالسم
قلن ذلك ما إعتقدته لقد كان مريضا ذلك اليوم ولم يأكل إلا قدرا يسيرا فنجا ولبس زي التجار واشتغل في العطارة وعلمنا القتال والضړب بالسيوف Lehcen Tetouani
ولقد كان ينتظر هذا اليوم ولقد جاء أخيرا
أنت قټلت أخاك  دقائق رموا سلاحهم وبقي الأمير يتحارب مع إبراهيم حتى ألقاه أرضا وفي تلك اللحظة أخذ برهان خنجرا وفعل ماقاله له وصاح ستتعلم أن لا تذكر أمي بالسوء بعد اليو
ثم إلتفت الأمير إلى ياسمينة وقال لها بدهشة كنت أعتقد أنكي بارعة فقط في الشعر والغناء
أجابته خفت أن أقول إني أحسن الضړب بالسيوف فنتبارز وأغلبك فتصغر في عين رعيتك عانقها محمود وقبلها بين عينيها وقال لهاأعشقك يا إبنة صالح ولا اريد من الدنيا شيئا سواك والآن هيا نحتفل بنصرنا الذي حققناه بسيوفنا
ومضت الأيام وأصبح محمود من أعظم السلاطين 
أما ياسمينة فأنجبت ثلاثة بنات وانجبت ايضا اخواتها بعض الاولاد والبنات وكانت تلك الفترة أيام رخاء وكانت هي واخواتها وابيها في نفس القصر يعيشون في سعادة
ومازال الناس يذكرون تلك المملكة التي لا يوجد بها الفقراء كان ذلك منذ زمن بعيد أما الآن فلم تبق سوى حكايات ترويها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة
.. إنتهت الحكاية التي ايضا تعتبر من الزمن الجميل ايام عشناها بطيبتها وبنية صافية وقلوب بيضاء والمحبة والرحمة بين الناس ايام البساطة والنقاء والبرائة ايام العاءلة المكتملة
تمت

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات