الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه حصونه المهلكه (من الجزء الأول إلى الاخير كامله) بقلم شيماء الجندي

انت في الصفحة 33 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


مااتكلمتش معاكم ! طيب وانا اقدر اساعده في ايه !! انا اخر واحده ممكن تعرف ندي...
فهم كلماتها الحزينه علي الفور واردف باعتذار 
انا كنت متردد جدا اجيلك ولحد دلوقت مليش حق اطلب منك ده دكتور ندي قالي انه
هيسألك شويه اسئله مش اكتر وانك اخر امل لينا لانك كنتي قريبه منها وعارفه طفولتها عني اناا ...
انا مليش حق اطلب اي حاجه منك بس انت اخر امل ليا في علاج اختي هستني تحت لو هتوافقي تقدمي مساعده لينا طبعا ...

ثم بهدوء تاركا اياها مع نفسها قد وعدت نفسها أن لا ترجع صفحتهم إلي
الأبد تحاول ان تتجنبهم تحاول ان تبدأ من جديد حياه سويه كما وعدت شقيقها ويزيد .. و من يزيد
واختفاؤه الغريب عليها منذ لقاء المشفي ومراسلته لها علي احدي مواقع التواصل انه سوف يذهب بمؤتمر للخارج ولم يحادثها منذ ذاك الحين !!
و افكارها وه تتذكر صله القرابه بينهم هي تبتعد عنهم بكل الطرق لكنهم لم ولن يتركوها ابدااا ....
صباح ايه انتوا خليتوا فيها صباح في القصر ده حتي انت ياملاااك بتعملي زيهم !!!
صړخ بها نائل فور ان فتح باب جناحه بعد طرقاتها العديده علي ايقاظه لتبتسم فور ان فتح الباب بسخافه وتلقي تحيه الصباح تستمع إلي كلماته الغاضبه ثم تنهدت تقول بهدوء 
بسرعه رايحين المستشفي ..
اتسعت عيناها ېصرخ بها 
جدك !!
هزت رأسها بالسلب 
ايه يابني ادم انت لا جدو بخير وبيفطر تحت ..
واكمل 
يبقي عمتك !!! لا لا ابوياااا انا كنت متاكد من نظراته ليا امبارح بليل !!
و تقول پغضب
ناااااائل اصحاااا ياباابااا متعصبنيش بقولك جدك بيفطر تقولي ابوك وعمتك !!!
رفع إحدي حاجبيه واردف باندهاش 
امال مين دخل المستشفى !!
تأففت پغضب و عينيها وقالت بهدوء 
رايحين لندي يانائل اخلص بقااا وانا مستنياك عند تيم ..
تركته بحيرته واندهاشه وسارت الي غرفه اخيها تقص عليه ماتنوي فعله وتستمع إلي رأيه فهو لا يحادثها ابدااا بأمر ندي منذ ان ماټ الجنين ...
جلست تنتظر رده فعله علي ماالقته علي مسامعه وهو يقول 
انا مش عارف أقول ايه ياأسيف انا منكرش اني خاېف عليك جدا أنك ترفضي مساعده حتي لو شخص مايستاهلش انت بتتصرفي صح ياقلب اخوكي بس خلي بالك من نفسك اتقفنا !!
وهي قائلا له بتوتر 
تيم عاوزه اسألك سؤال ومش هتزعل مني !!
وانا من امتي بزعل منك ياأسيف انا ازعل من الدنيا كلها إلا انت ..
ابتسمت له وقالت وهي تنتقي كلماتها 
هو أنت مش هتذهب لندي خالص !! يعني مش عاوزه تشوفها !
عقد حاجبيه وتوترت ملامحه وبدأت لقد اصبحت أردف پغضب قائلا 
هو انا مطلوب مني احبها بعد كل اللي حصل ياأسيف !!
وقال وهو ينظر لشقيقته قائلا 
انا لولا حالتها بس ...
اتسعت أعينها وهي تري وجه الڠضب لأخيها عاجزه لأول مره وهمست 
للدرجه دي بقيت مس عايزا تشوفها !!
وقف مبتعدا عنها بخطوات غاضبه قائلا 
مين يقدر يحب ياأسيف تعرفي اني كنت محتار هعمل ايه في ابني !!!
و پصدمه من افكار اخيها واتسعت عينيها و ينتظر تلك الكلمات ..
ڠصب عنيييي ... ڠصب عنيييي ياأسيف انت اغلي من أي حد عندي انا مربيكي بنفسي انت بنتي عارفه يعني ايه اب يشوف بنته قصاد عينيه !!! عارفه ايه !!! انا اكتر واحد كنت استاهل ياأسيف انا بنيت سعادتي علي حساب حيااااتك !!!
بدأت الدموع تذرف من عنيها وهي سبقته بذلك لحالته الغريبه عليها الحزينه اعينه الدامعه الذي رأته لأول مره بذلك الأب الرائع والاخ الحنون .... اكمل وقد بدأ صوته بكاء
انا كنت بحاول مع نفسي ياأسيف كنت بقول دي ندي اللي انت حبيتها سنين واتجوزتها كنا بخرج لها
اعذار كل يوم واقول عشان اتربت منغير اب وام وحتي اخوها كان بعيد عنها كنت بقول عاملها
زي أسيف لو أسيف مكانها هترضي تفضل ټعيط علي واحد بتحبه كده !! كل يوم كنت فى ده 
كنت بقول فتره وترجع وبعدها اقول هتكررها وخاف علي اختك منها وبعدها اقول اتعلمت درسها .. 
ترك شقيقته ېصرخ بها 
اناااا يااأسيف انا كنت خاېف وانا بفتكر انها بتتفق مع اخوها وتيجي انا مش بالنسبه ليها لو كانت خاڤت مني زعلي حتي مكنتش عملت كده انا بالنسبه لندي كنت لعبه عجبتها وحبت تأخذها ليهاا لوحدها انا ابني فين
بسبب انانيه امه ياأسيف مكنتش عااايز كنت بفكر في كل الحلول قولت هااخدو قولت هربيه انا وانت بعيد عنها قولت وقولتتتت
بس انا مش بنفذ ومليش قرار هي اللي قررت ..
اعينه الباكيه يقول بصوت باكي 
انا مش بحب ياأسيف انا بكره نفسي وخاېف و انت كمان ..
وهي تبكي معه ولأجله وتقول له 
مقدرش اكرهك ياقلب أسيف حقك علياا أنا اسفه .... 
وعقلها يعمل كيف توقف الحزن من
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 66 صفحات