روايه رائعه بقلم ميمي عوالي
تنتظر توضيحا لكل ماحدث وكل ماهو آت
حمزة انا بقول تاخدى شاور وتنامى ونتكلم الصبح براحتنا ...ايه رأيك
لتجد حياة فى حديثه ملاذا لها من افكارها التى تكاد تلتهمها فتقول وهى تتلفت حولها هى هدومى فين
حمزة انا اسف سحبتك على هنا بس عشان ماحدش يسمعنا ونبقى بعيد عن القمر الصناعى
بصى ياستى دى اوضة النوم انتى هتنامى هنا وهو يشير الى الفراش وانا هنام هنا وهو يشير الى الاريكة ويتجه اليها لتتحول هى الاخرى ليس بالصغير ولا الضخم ولكنه يكاد يكون فى حجم فراشها مع عادل مالها ومال عادل الان لتعاود الانتباه الى حمزة مرة اخرى وهو يقول تعالى ليخرج مرة اخرى الى الغرفة الخارجية لتجد بها بابان اخران اتجه حمزة الى احدهما ليفتحه ويقول لها ده حمام اضافى غير اللى جوة ثم يتجه الى الباب الاخر وهو يقول و دى ياستى اوضة اللبس فيها كل حاجتك ..وحاجتى
فى غرفة حمزة عندما انتهى من حمامه بالحمام الخارجى وارتدى ملابس النوم واتجه الى الغرفة الداخلية وقام بالطرق على الباب ليسمع صوتها هادئا سامحة له بالدخول ليجدها ترتدى اسدال الصلاة وتقف حائرة فى مكانها
حمزة مالك
حياة استغفر الله العظيم ربنا يسامحنى ضاعت عليا العصر والمغرب ده غير العشاء
حمزة استغفر الله العظيم وانا كمان بصى صلى العصر والمغرب وانا كمان هصليهم وبعدين نصلى العشاء جماعة
ليبدأوا صلاتهم الفائته ثم يقيم لصلاة العشاء وبعد ان انتهوا الټفت اليها حمزة قائلا وهو ينظر بعينيها حياة عاوز نصلى ركعتين سنة الجواز سوا ايه رأيك
حياة دون ان تشعر وقفت لتتهيأ لصلا ة جديدة ياللا
حياة بخجل ممكن اسالك انت دعيت بإيه
حمزة وهو ناظرا بعينيها دعيتلك بحاجات كتير حلوة ودعيت ربنا يحققلى اللى بتمناه ودعيت الدعاء النبوى ثم صمت برهه ليعاود حديثه ودعيت ان ييجى اليوم اللى اقدر اقوللك فيه على كل حاجة ادعيلى ياحياة
حمزة تعرفى ان الدعوة دى كانت دايما ماما تدعيها لابويا
لتقول حياة بفضول هو انت ليه دايما بتقول ماما وبتقول ابويا حاسة ان فيها تناقض مع
بعضهم
ليضحك حمزة بهدوؤ ماما كانت ست رقيقة جدا وراقية ومثقفة جدا لابعد مما تتصورى
ماينفعش يتقاللها ابدا غير ماما يبقى اجحاف لرقتها ورقيها كنت دايما بقول انها لا يمكن تتكرر . تعرفى ان فيكى كتير منها
حمزة بشرود بحس فيها بالتملك كنت دايما فخور وانا بقول ابويا الراجل ده بتاعى انا ابويا انا مش حد تانى ليلتفت اليها مكملا تعرفى انى كنت بندهله بيها كنت بقوله يا ابويا وكنت دايما بشوف فرحة عينه وهو بيسمعها منى لانه كان حاسس بالمعنى اللى بقصده بيها كل مااقولها
حياة ربنا يرحمه
حمزة ياللا غيرى هدومك ونامى
حياة مانا غيرت
حمزة انتى هتنامى بالاسدال
حياة بخجل شديد ايوة
حمزة حياة . مش محتاجة انى افكرك انى بقيت جوزك واننا هنفضل مع بعض على طول فى الاوضة دى ايه هتتنك متكتفة كده طول عمرك
حياة بذهول وخفوت طول عمرى
حمزة ببعض الحزم ياللا ياحياة غيرى هدومك ونامى تصبحى على خير واتجه الى الاريكة يعدل من فراشها مغمضا عينيه
حياة وانت من اهله لتقف فى مكانها بلا حراك لدقيقة ثم تتجه الى ركن الغرفة لتخلع عنها اسدالها وتتجه الى الفراش
وكان حمزة يراقبها من تحت اهدابه وهو يقول لو سمحتى ياحياة لما تطفى النور خلى اباجورة قايدة عشان الاوضة ماتبقاش ضلمة
حياة حاضر وتفعل ما قاله حمزة
وكان يريد الغرفة مضاءة لكى يستطيع تأملها بعد ان خلعت اسدالها يال روعة جمالها عنما انسدلت جديلة