روايه رائعه بقلم ميمي عوالي
شعرها البنى الطويل فكانت تضمه فى جديلة طويلة كانت تلفها حول راسها وعندما حررتها تخطت ظهرها كم يتمنى ان يقوم بتحرير شعرها من هذه الجديلة كم يتمنى ان يشتم عبيره ويتوسده نائما للصباح لم تمر دقائق قليلة حتى شعر بها غابت فى نومها فاعتدل جالسا واخذ يراقبها كثيرا ثم قام مرة اخرى وفرد سجادة صلاته واخذ يصلى شكرا لله على ما رزقه اياه دون حساب وعاد لينام وهو مازال يراقبها حتى غلبه النوم
ليتململ حمزة فى مكانه ويفتح عينيه ليجدها تقف فى مكانها وهى مرتدية لثياب العمل ليبتسم قائلا صباح الخير
حياة صباح الخير ياللا هنتأخر
حمزة حاضر هاخد شاور واجهز حالا
حياة تحب اسبقك على تحت
حمزة مسرعا لأ اوعى دول ماهيصدقوا يستفردوا بيكى استنى اما ننزل سوا
لتمد هى الاخرى كفها ويتجها الى الاسفل ليجدا الجميع على مائدة الافطار يتناولون طعامهم عدا رقية التى تنتظرهما
ليتبادلا تحية الصباح ويتجه الى مقعده ساحبا رقية معه وكانت نورا وثريا تجلسان متقابلتين بجوار مقعد حمزة بحيث لا تستطيع حياة الجلوس بجواره وتبادل حمزة النظرات مع رقية التى تنتظر رد فعله فاتجه حمزة بهدوؤ الى مقعده واجلس عليه رقية ثم اتجه وسحب مقعدا وعاد به ليجلس بجوارها وهو يبتسم بخبث لتنظر اليه رقية وهى تكتم ضحكتها وعندما التقت عيناها مع حمزة اڼفجر الاثنان فى الضحك وظل الباقى يراقبهم مابين حيرة وكيد وغيظ حتى هدأت ضحكاتهم فقال حمزة ماتأخذوناش ياجماعة اصلى كنت متراهن مع رقية انى لما اتجوز الانسانة اللى بحبها هخليها تقعد معايا على السفرة واحنا لازقين فى بعض وهى قالتلى انى هنسى ومش هعمل كده بس انا اللى كسبت ثم وهو ينظر بدعابه لأخته مش كده ياقردة
ليلتفت الى حياة التى تكاد تختفى من الخجل وهو يضع الطعام فى فمها وهى لا تستطيع ابتلاعه من العيون المحدقة بهما حتى اسعفتها رقية وهى تقول خف يا اسطى فى معاك سناجل واللى بتعمله ده مش كويس ابدا على صحتنا النفسية
ليضحك حمزة لها وهو يقول انا بدربك عشان لو
ماعملش معاكى كده ترجعيلى
رقية وهى تتآكل خجلا هو مين ده
وعندما اكمل تناول طعامه ها ياحياتى تشربى الشاى هنا واللا فى المكتب
وقبل ان تجيب حياة كانت ثريا تقول مندفعة ماشوية شوية ياحمزة ايه ده هى مش ليها اسم تندهلها بيه قدام الناس وتبقى تعمل اللى انت عاوزه فى اوضتكم
لتنهض رقية وهى تحاول فض الاشتباك طب تعالى معايا ياحياة حمزة اما نعمل الشاى
حياة ااه عندى هطلع اجيبه واجى على
طول وخلى الشاى فى المكتب والنبى خلينا نمشى
حمزة ضاحكا ماشى
لتذهب حياة الى الاعلى لتناديها رقية وهى تنظر الى عمتها بكيد على فين ياحياة حمزة مش هتيجى نعمل الشاى لتلتفت اليها حياة فى غيظ وهى تشير لها بيدها على رقبتها علامة المۏت
ليتبادل حمزة ورقية الضحك كلما نظرا الى وجه ثريا وابنتها وهما تشتعلان غيظا حتى عادت حياة وهى تقول ياللا بينا يامستر حمزة
حمزة وهو يتدارك الموقف ياللا يامدام حياة
لتذهب رقية ورائهم وهى تقول اخص عليكم سيبتوهم عليا امبارح وسايبنى ليهم تانى النهاردة
حمزة اول ماتدخلى اطلعى على اوضتى اقفليها بالمفتاح وخليه معاكى على مانرجع احسن نسيت والبسى وتعاليلنا ع الشركة لو تحبى
رقية وهى تسرع الى الداخل قشطة هتلاقونى فى ديلكم على طول
مكتب حمزة وتدق عليه حتى اذن لها لتدخل اليه مندفعة وهى تبكى قائلة مش انا والله العظيم ماانا والله