رواية خان غانم بقلم سوما العربي
انت في الصفحة 37 من 37 صفحات
لحقه صوت غانم ېصرخ صلااااح أبعد إبنك عن بنتي و إلا مش هيحصل خير فقهقه صلاح على إبنه و ما يفعل ثم قال ما تسيب الواد يلعب يا غانم الله ثم غمز لأبنه مرددا اللعب ياد و لا يهمك فهتف ابن صلاح بفرحه الله دي بتضحكلي أغتاظ غانم مرددا بتضحك لك إزاي يعني هي لسه صغيرة مش بتضحك فأقسم الصبي يردد و الله بتضحك لي تقدم غانم و حلا عند أبنتهما ليروها بالفعل تضحك لأول مرة في مهدها فنظرا للصبي بغيرة و شړ ثم نظروا لبعض و قال غانم لحلا دي ضحكت له قبلنا حلا يبقى نطردهم غانم صح حلا و لا بلاش نبقا قللات الذوق هما ما عملوش حاجة ابنهم إلي عمل حلا صح حاول غانم مدارات غيرته على ابنته حتى رحل صلاح و أسرته و هو دلف للبيت مع حلا و أبنتهم يتفرد بدفئ عائلته الصغيرة بعد عناء