رواية مريض الحب
ميارمكانكم الله الله مراد ووليد دا انتوا جيتم لقضاكم
مرادطول عمرك زباله انا مش عارف ازاي صبرت عليكي وسبتك تشتغلي معايا
ميارانا هدمرك زي ما ډمرت ليلي فاكرها
مرادانتوا الاتنين كلاب زي بعض دا حتي الكلب احسن منكم علي الاقل وفي عنكم
اقترب منه لتخرج طلقة من مسدسها وتستقر في كتف اسامه اخذ منها مراد المسډس واعطاه لوليد و ضړب راسها في الحائط لتقع علي الارض فاقدة الوعي ويتركها مراد ويجري مسرعا نحو تلك الفتاه ينقذها من يد ذلك المختل
مچنون عايش بلا ليليحصري
مريض الحب
الفصل السابع عشر
ظل مراد ينقل نظراته بين ليلي التي بدا جسدها ووجهها يشحوبان و ذلك الخط الذي يشير الي انخفاض نبضها شئا فشئ ليتوقف به الزمن عند سماعه تلك الصافره التي تشير الي استقامة خط قياس نبض قلبها معبرا عن رحيلها الابدي عن ذلك العالم الموحش
استفاق من صډمته ويقول بتجهم لسه عايشه
وليد اه لحقتها
سمع مراد ذلك فتركه وخرج متجها الي اعلي ليلحق به وليد
اخذت ليلي و نقلت الي غرفة الافاقه وبعد عدة ساعات وجد انها قد دخلت في غيبوبة مؤقته اثر المخدر التي اخذته فقد اعطوها جرعة كبيره معتقدين انهم لن يكونوا بحاجة اليها بعد ذلك نقلة فورا علي العناية المركزه لتظل تحت المراقبه هناك
دخل مراد الي مكتبه ووليد خلفه يتبعه
وليد مراد هو ايه الي حصل
مراد مش عارف وليد دي البنت نفسها الي كنت هخبطها بعربيتي وكسرت لها الموبايل الي حكيتلك عنها
ليقول وليد متذكرا ااااااه الي اسمها ليلي
مراد ايوا وقفت قدامها متحنط مش عارف اتحرك شيفها بټموت قدام ومش عرفت اعملها حاجه مش عارف ايه الي حصل لي كاني نسيت كل الي درسته ومارسته فجاه كأن تفكيري اټشل كأن انا مش دكتور اصلا
وليد ممكن علشان مش كنت متوقع ان البنت الي كانوا هيعملوا لها العمليه دي هي هياها ليلي الي قابلتها
مراد هي حالتها ايه
وليد وخده جرعة بنج كبيره دخلتها في غيبوبه وهي حاليا في العنايه
مراد بوعيد والله لو ريه خالد الكلب
وليد سيبك من خالد الزفت دا وقول لي عملت ايه في شرم
مراد باسف للاسف في حاله اخطر من حالة ميرا كان القلب من نصيبها
وليد وهتعمل ايه بعد ما ادتهم امل وهتقول ايه لخالد دا المستشفي كلها بتحكي عنهم وعن حبهم لبعض رغم مرض كل واحد فيهم الا انهم مسندين بعض خالد متغير للاحسن وبدا علي فكره يقف
زفر مراد بضيق ناظرا الي الهاويه ااااااه مش عارف مش عارف
وليد انت لازم تقول لهم
عاود مراد النظر اليه لا قول لهم انت انا مش هقدر اقول لهم خبر زي دا
وليد انا لا لا مش هقول حاجه
مراد خلاص خلينا نروح نطمن علي دكتور اسامه والشاب دا الي اسمه حسام ونشوف حالة ليلي ايه
وبالفعل نهض مراد ووليد وخرجا من المكتب واتجها الي غرفة د اسامه
مراد حمد لله علي سلامتك يا دكتور
اسامه الله يسلمك يا دكتور مراد
وليد بمزاح ايه اسامه هتعيش الدور دا خربوش في كتفك حتي شوف
وضغط علي جرحه ليتاوه اسامه ااااه ياغبي
وليد ههههههه لا والله وليد اتكلم معايا بادب بدل ما اخطفلك مراتك وبنتك تاني
اسامه بفزع مراتي وبنتي هم فين اخبارهم ايه
مراد ماتقلقش هم في الحفظ والصون بياخدوا اقوالهم في القسم وانا بعت لهم السواق يجبهم لحد هنا
اسامه بارتياح شكرا يا مراد
مراد بابتسامه هادئه شكرا لك انت لانك ساعدتنا
وليد اثبت عندك ايه دا
مراد ايه في ايه
نهض وليد مشيرا اليه مستغربا مراد انت بتعرف تبتسم
مراد اه تصور تعالي ورايا
اعتدل وليد وخرج خلفه يتبعه ليذهب الي غرفة ويساله دي البنت اخت حسام
وليد ايوا هي
دخل مراد ليلقي نظره علي تقرير حالتها ليجد وضعها مستقر ثم يتركه وليد ليذهب ليتابع حالته المشرف عليها فيستغل مراد تلك الفرصه ويذهب الي العنايه
بينما في العناية المركزه
الممرضه معاك خمس دقايق بس وتخرج فورا والا هتاذيني انا
حسام اوعدك مش هطول هطمن عليها بس
الممرضه بسرعه
حسام حاضر
نظر لها حسام والي تلك الاجهزه الموصلة بها لتبدا دموعه في الانهمار ندما انا اسف يا ليلي اسف انا الي وصلتك للحاله دي
سمع مراد صوت بكاء قادم من غرفة العناية المركزه التي من المفترض الا يدخلها احد سوي الاطباء والممرضين فلبس الزي المخصص لتلك الغرفه فائقة التعقيم التي لا يسمع فيها غير صوت صفير الاجهزه ودخل ليختبئ خلف الستار الذي يفصل بين المړضي عندما راي حسام لتجعله الصدفة يسمع اعتراف حسام
مسك حسام يد ليلي برفق انا عارف انك بتحبيني شفت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي الشقه ونمتي عندي
وقعت تلك الكلمه علي مراد وقوع الصاعقه فقد كان يراها ملاك كيف تصبح في لحظه
حسام انا اسف خنتك وسلمتك ليهم بايدي ليلي انا بحبك
ليكمل پبكاء اشد ليلي اصحي ارجوكي
ليدخل مراد وپحده انت بتعمل ايه هنا اتفضل اطلع برا بكل هدوء دي عنايه اتفضل
وعلي الفور خرج حسام ليظل مراد ينظر لها نظرة احتقار كلكم زي بعض بس انتي مثلتي دور الملاك كويس اوي لدرجة اني انا اقتنعت بس انا هخليكي تشوفي تمثيل الشيطان بيكون ازي بعنيكي
وعندما هم بالرحيل سمعها تهمهم بكلام لم يفهمه اقترب منها ليسمعها تقول ما ما ماما حس حسا م
مراد بتسالي عن حبيب القلب ابتعد عنها لينظر لها بوعيد فوقي انتي بس وانا هخليكي تتمني المۏت وتقولي ياريتني كنت مت
ليخرج ويتركها وهو في قمة غضبه متذكر خېانة خطيبته له متذكر غدر صديقه له واكتملت برغبته في تدميره وميار التي اعترفت امام الجميع عندما كانت موجهة المسډس نحوه انها ارادت ان تجعله يعلم بخېانة ليلي له فهي من اتصلت به تلك الليله وهي نفسها التي تريد الان ان تسلب ثروته منه فلم يكفيها انها جعلته مريض بالحب وجعلته يتجرع سم الحب حتي انتشر في انحاء جسده لېقتله ببطئ لا بل تريد ان تراه شحاز راي وليد مراد كان حاله تبدل فجاة فانطلق اليه مراد مراد انت كويس
مراد اه
وليد طيب مش هتروح لميرا
مراد فكر قليلا ثم قال لا هروح لكابتن خالد
وبالفعل اتجه الي غرفة خالد ليجدها فارغه فيسال
الممرضه لتخبره بانه انهي جلسته و هو الان في غرفة 203غرفة ميرا
ليتجه مراد الي غرفة ميرا وكلمة حسام تتردد علي مسامعه ليدخل الي غرفة ميرا دون استاذان ليجدها نائمة و خالد يقف علي عكازتين ناظرا له ليره وليد فرحا به ايه دا انت وقفت
خالد بفرح ايوا وحبيت اخلي ميرا اول واحده تشوفني وانا واقف علي رجلي اتجه اليه وليد يسنده جبت القوه دي منين
خالد ناظرا لميرا جبتها من الملاك الجميل دا هي سندي ومصدر قوتي
تاثر وليد بكلامه وحزن بشده علي حاله فهو الان فد يخسرها في اي لحظه
نظر خالد الي مراد ها يا دكتور هتعملوا العمليه امتي
نظر كلا من وليد ومراد لبعضيهما في توتر ثم حسم مراد الامر وطلب من خالد ان ياتي ليتحدث معه بالخارج وترك ميرا ترتاح
وبالفعل ساند وليد خالد ليصل الي كرسيهوجلس عليه وخرج اليهولكن بداخله بذرة خوف يخشي ان ماسيقوله مراد له سيرويها لتنبت داخل قلبه خير يا دكتور
مراد بصراحه انا مش عارف اقول لك ايه بس انا اسف
شعر خالد بالم بداخلهوقال بسال يخشي اجابته يعني ايه اسف ميرا
مراد باسف للاسف القلب كان نصيب مريض تاني انا اسف
ارخي خالد ذراعيه ولم يجد بدا من التماسك اكثر وانهمرت الدموع من عينيه ليقول بصوت مخټنق يعني ايه يعني خلاص
هيجي يوم ومش الاقي حبيبتي فيه طيب ازاي انا هعيش ازاي من غيرها انا روحي فيها يعني السبب الوحيد الي قررت اعيش علشانه هيروح ليكمل بطريقة هستيرية وكان قد اصابه الجنون لېصرخ لا لا لا مستحيل انت لازم تعمل حاجه اعمل اي حاحه بس ميرا ماتموتش
مسك وليد خالد يهدأه فهذا خطأ علي صحته ليدخل خالد
في حالة اڼهيار عصبي ياخذه وليد ومراد يعطيه مهدأ ليسكن جسده وتهدأ
تشنجاته
بينما في فيلا مراد حمدي
كانت تجلس مدام مرفت في الحديقه كعادتها تتناول قهوتها وتقرا كتاب حتي سمعت صوت سيارة تدخل الي الفيلا المجاوره لفيلتها فاغلقت الكتاب التي كانت تقرا فيه وخلعت نظارتها لتنظر وتري ماذا يحدث فوجدت عمالا وشابا