روايه ليله تغير فيها القدر (جميع الفصول كامله)
من المدرسة الثانوية لكن تلك كانت المرة الأخيرة التي التقيا فيها. الآن أصبح رجلا ناضجا لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه.
هل اتصل بك قسم الترجمة سأل حسين فجأة.
ن ليس بعد تلعثمت في كلماتها بسبب التوتر.
في تلك الأثناء رن هاتفها فجأة مما دفعها إلى السؤال هل من الممكن أن أرد على المكالمة
كان تعبيرها يشير بطريقة ما إلى أنه كان من الخطيئة بالنسبة لها الرد على مكالمة أمامه.
لم تلتفت إلى الشاشة إلا بعد ذلك. ورغم المفاجأة والسرور المتصاعدين أبقت صوتها منخفضا قدر الإمكان. هل وصلت بعد
نعم! لقد هبطت للتو. ماذا عنك هل تناولت طعامك هل يجب أن ألتقطك ونتناول وجبة معا كان صوت رجل نشيط.
لا لا بأس. يجب أن تذهبي إلى المنزل وتحصلي على قسط من الراحة في وقت مبكر. سنلتقي غدا. ابتسمت بخفة.
لماذا ألا تفتقدني تذمر الرجل.
بالطبع... أنا أفتقدك! لكنك عدت للتو إلى البلاد. يجب أن تعود إلى المنزل أولا.
ثم يمكننا أن نلتقي غدا لتناول وجبة ومشاهدة فيلم. لقد تم عرض فيلم الخيال العلمي المفضل لديك للتو.
حقا أنا مستعدة لذلك تماما. كانت في غاية السعادة. لم يعود حبيبها إلى البلاد فحسب بل تم إصدار الفيلم الذي كانت تنتظره أيضا. كان الأمر وكأن أشياء رائعة تحدث في نفس الوقت.
لم يلتفت إليها إلا بعد أن أنهت كارمن المكالمة ليرى الابتسامة على شفتيها. لقد ضړب تعبيرها السعيد مكانا عميقا في قلبه المتسارع.
حدق فيها بينما تومض صور الذكريات الماضية في رأسه. كان يتذكر بوضوح كيف كانت تبدو وهي تكبر مثل الفراشة.
الفصل 1020
في ذلك الوقت كان حسين يؤدي واجباته المدرسية في منزل غصون وكانت الفتاة تصدر ضوضاء شديدة مما أثار انزعاجه.
في ذلك الوقت كانت تبلغ
من العمر عامين فقط وهو السن الذي كان حتى الكلاب تجدها مزعجة. كانت هذه هي المرة الأولى التي تتمرد فيها لكنها لم تكن شخصا يمكن العبث معه.
أخبرته غصون أنها ستعتني بالطفلة لأن والديها غادرا البلاد